في موقف جديد ستكون له تداعيات على الوضع في الشرق الأوسط، أعلنت إدارة ترامب أنها لم تعد ترى في المسستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خرقا للقانون الدولي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني/ نوفمبر)، أن حكومة بلاده لم تعد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكا للقانون الدولي. بيد أن بومبيو استدرك قائلا إن الوضع النهائي للضفة الغربية سيحدده الإسرائيليون والفلسطينيون من خلال المفاوضات.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأمريكية قائلا: “بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة على أن (إنشاء) مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”. كما أعرب عن أمله في أن تتمكن واشنطن من نشر خطة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة بصفقة القرن قريبا.
علق مدير عام وكالة القدس للانباء(قدسنا) “مهدي شكيبايي” علي القرار الامريكي بشأن المستوطنات الاسرائيلية، وقال: إن هذه المحالوت تأتي في إطار انقاذ نتنياهو من المأزق السياسي الذي دخله بسبب احباطه وتعثر سياساته.
وأضاف شكيبايي: ان قيام الصهاينة باغتيال قادة المقاومة كاغتيال بهاء ابواعطاء في غزة يدخل في إطار المحاولات الهادفة لإخراج نتنياهو الكيان الهصيوني من المأزق الحالي.
وفي جانب آخر من كلمته، أكد شكيبايي ان القرار الأمريكي الأخير بشدن المستوطنات يمكن اعتباره رشوة قام ترامب بتقديمها لللوبي الصهيوني لدعمه في الانتخابات الأمريكية القادمة، فترامب قد قام بخطوات مماثلة كنقل سفارة بلاده إلي مدينة القدس المحتلة والاعتراف بسيادة اسرائيل علي الجولان المحتل، وهذه المرة يريد ان يؤفي بكافة عهوده الانتخابية وبهدف الحصول علي اصوات اللوبي الداعم لإسرائيل في امريكا.