أدانت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، قرار وزارة الداخلية البريطانية باتخاذ إجراءات لحظر حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، واعتبارها “منظمة إرهابية”، و اعتبرته دلالة علي حجم الالتفاف الجماهيري الكبير حول خيار المقاومة .
وأفادت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أن بيان الجمعية أكد أن اجراءات الحظر الجائرة المتخذة ضد حماس تكشف عن غطرسة بريطانيا واستمرار ليساساتها المنحازة للاحتلال الصهيوني.
وأشار إلي أن النظام الصهيوني نظام غير شرعي واجرامي ومشروع استعماري مشترك مدعوم منذ بداته من الحكومة البريطانية، فالدعم البرياطني لجرثومة الفساد الصهيونية ليس بالأمر الجديد بل بدأ و امتد خلال العقود السابقة، فالإجراء العدواني الأخير يدخل في اطار الانحياز البريطاني للغطرسة الصهيونية.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني تزايد في الغرب في السنوات الأخيرة. فبريطانيا تحاول هذه الظاهرة ، وعليه يمكن اعتبار القرار البرياطني الأخيرة دلالة علي حجم الالتفاف الجماهيري الكبير حول خيار المقاومة.
يُذكر أنه في يوم الجمعة، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أنها شرعت في استصدار قانون من البرلمان يصنف “حماس” منظمة “إرهابية”، ويحظرها في المملكة المتحدة.