أكد سادن مسجد جمكران المقدس، حجة الإسلام محمد حسين رحيميان، أن الثورة الإسلامية التي تكونت بعد انتصار الثورة الإسلامية ساهمت في ازدهار المقاومة الفلسطينية.
أكد حجة الإسلام رحيميان، أن المقاومة الإسلامية التي تشكلت في ظل الثورة الإسلامية ساهمت في إزدهار المقاومة الفلسطينية لدرجة أن هذه المقاومة اليوم ،رغم كل القيود وقلة الامكانات، تمكنت من هزيمة جيش الاحتلال -الذي ادعى أنه لا يقهر- في حروب عدة في السنوات الاخيرة الأمر الذي دفع هذا الجيش علي التراجع و حوله إلي جيش عاجز عن مواجهة التحديات.
وأضاف: أن هزائم “اسرائيل” في السنوات الأخيرة أدت تغيير موازين القوي وتبدّد حلم مشروع الدولة من النيل إلى الفرات، مادفعها إلي اتخاذ اجراءات دفاعية ووقائية لضمان أمنها كبناء جدران أمنية لصد هجمات المقاومة.
ومضي يوقل: إن تراجع “اسرائيل” وضعفها جعلها كالغريق الذي يتشبث ولو بالقشة لينجو من الغرق المحتوم، وعليه قامت وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية بالتطبيع مع الدويلات العربية سعياً منها إلي تغيير الواقع لكن النتيجة جاءت علي العكس من التوقعات بحيث انها كشفت عن الوجه الحقيقي للمنافقين بدلا من تعزيز مكانة الأعداء ودورهم في المنطقة.
وفي الختام توقع حجة الاسلام رحيميان أن تبقى وتيرة المقاومة على ما هي عليه في الفترة القادمة مضيفا أن مايحدث الآن في الأراضي الفلسطينية يؤكد صحة ما تنبأ به قائد الثورة الإسلامية حول مستقبل الأحداث في الضفة الغربية.