ماذا وراء زيارة بنت للإمارات
وكالة القدس للانباء(قدسنا) وصل رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي نفتالي بينيت مساء الأحد إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية غير مسبوقة، عقب اتفاق التطبيع بين الطرفين.
وذكرت وسائل اعلام صهيونية في وقت سابق أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت سيتوجه إلى الإمارات وسيعقد مع ولي العهد الإماراتي اجتماعا قصيرا وبعد ذلك سيعود إلى الكيان الإسرائيلي”.
وأوضحت أنه كان من المفترض أن تكون هذه الرحلة برفقة صحفيين، لكن مكتب رئيس الوزراء قرر إلغاء مشاركتهم بسبب كورونا.
وهذه هي الزيارة الرسمية الاولى لرئيس حكومة الاحتلال الى الامارات عقب تطبيع العلاقات بين ابو ظبي وتل ابيب برعاية امريكية في اب 2020 حيث تتسارع وتيرة هذا التطبيع لتشمل كافة المجالات في ما يعتبر طعنة في ظهر القضية الفلسطينية.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: ماذا تريد “إسرائيل” من الإمارات؟ وماهي دلالات هذه الزيارة في التوقيت الحالي بالتحديد؟
إن زيارة رئيس حكومة الاحتلال للإمارات جاءت بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين الدول العظمي و ايران في فيينا. كما جاءت بعد أيام من زيارة اجراها مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد لطهران.
الحقيقة أن زيارة نفتالي بينيت إلى الإمارات هي زيارة ناتجة عن هاجس كبير ناتج عن مخاوف الصهاينة من التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة فيما يتعلق بإيران ومحور المقاومة.
يبدو أن نفتالي بينيت يعتزم بطريقة ما منع الإمارات من إيران بعد فرضها واقعاً اقليميا جديدا أصبح لمحور المقاومة بقيادة طهران صاحب اليد العليا فيه.